کد مطلب:53050 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:152

اخباره بالغائب والکائن قبل کونُه











فأخبربأنّ طلحة والزبیر لمّا استأذناه فی الخروج إلی العمرة (یریدان الغدر، فقال: «لا واللَّه ما یریدان العمرة وإنّما یُریدان البصرة»؛ فكان كما قال[1] .

وأخبر وهو بذی قار جالس لأخذ البیعة: یأتیكم من قِبل الكوفة ألف رجل لا یزیدون ولا ینقصون، یُبایعونی علی الموت، فكان كذلك، وكان آخرهم أُوَیس القرنیّ[2] .

وأخبر بقتل ذی الثدیة، وكان كذلك[3] .

وأخبره شخصٌ بعبور القوم فی قضیّة النهروان، فقال: «لم یعبروا»؛ ثمّ أخبره آخر بذلك، فقال: «لم یعبروه، وإنّه - واللَّهِ لمصرعهم»، فكان كذلك[4] .

وأخبر بقتل نفسه الشریفة[5] .

وأخبر جویریة بن مسهر بأنّ اللعین یقطع یدیه ورِجلَیه ویصلبه، ففعل به معاویة ذلك[6] .

وأخبر میثم التمّار بأنّه یُصلَب علی باب عمرو بن حُریث عاشر عشرة، وهو أقصرهم خشبة، وأراه النخلة التی یُصلب علیها؛ فوقع كذلك[7] .

وأخبر رشید الهجریّ بقطع یدیه ورِجلیه وصلبه وقطع لسانه؛ فوقع[8] .

وأخبر كُمیل بن زیاد بأنّ الحجّاج یقتله؛ فوقع.[9] وأنّ قنبراً یذبحه الحجّاج؛ فوقع[10] .

وقال للبراء بن عازب: «إنّ ابنی الحُسین یُقتل ولا تنصره»، فكان كما قال. وأخبر بموضع قتله[11] .

وأخبر بملك بنی العبّاس وأخذ الترك المُلك منهم، فقال: «مُلك بنی العبّاس یُسر لا عُسر فیه، لو اجتمع علیهم الترك والدیلم والسند والهند والبربر والطیلسان علی أن یُزیلوا مُلكهم لما قدروا أن یزیلوه، حتّی یشذّ عنهم موالیهم وأرباب دولتهم، ویسلِّط علیهم ملك من التُّرك یأتی علیهم من حیث بدأ مُلكهم، لا یمرّ بمدینة إلّا فتحها، ولا ترفع له رایة إلّا نكّسها، الویل الویل لمن ناواه، فلا یزال كذلك حتّی یظفر، ثمّ یدفع بظفره إلی رجل من عترتی یقول بالحقّ ویعمل به»[12] ، وكان الأمر كذلك حیث ظهر هولاكو من ناحیة خراسان، ومنه ابتدأ مُلك بنی العبّاس حیث بایع لهم أبو مسلم الخراسانیّ.









    1. الإرشاد 315:1؛ إعلام الوری 337:1؛ الاحتجاج 235:1؛ المناقب للخوارزمیّ: 181 - 177/ ح216؛ شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید 17:11.
    2. المستدرك علی الصحیحَین 402:3-403؛ الإرشاد للمفید 315:1؛ إعلام الوری 337:1.
    3. صحیح مسلم 747:2/ ح1067؛ فضائل الصحابة لأحمد 612:2/ ح1046.
    4. الإرشاد 317:1-319؛ إعلام الوری 339:1-340؛ مناقب ابن شهرآشوب 269:2 - 268.
    5. المعجم الكبیر للطبرانیّ 372:11/ ح12043؛ الطبقات الكبری 34:3؛ الإرشاد 319:1-321؛ تذكرة الخواصّ: 175 - 172؛ الفصول المهمّة لابن الصبّاغ: 131؛ مناقب ابن شهرآشوب 310:3-311.
    6. الإرشاد 322:1-323؛ إعلام الوری 341:1؛ شرح نهج البلاغة 209:1، فی إخباره بالمغیّبات.
    7. الإرشاد للمفید 323:1-324؛ إعلام الوری 341:1-342؛ شرح نهج البلاغة 210:1.
    8. الإرشاد للمفید 325:1-326؛ إعلام الوری 343:1؛ مناقب ابن شهرآشوب 269:2.
    9. الإرشاد للمفید 327:1؛ مناقب ابن شهرآشوب 271:2-272.
    10. الإرشاد للمفید 328:1؛ مناقب ابن شهرآشوب 271:2-272.
    11. الإرشاد للمفید 331:1؛ إعلام الوری 345:1؛ مناقب ابن شهرآشوب 270:2.
    12. الغیبة للنعمانیّ: 250 - 249/ ح4، ب 14؛ إعلام الوری 346:1؛ مناقب ابن شهرآشوب 270:2.